رسول الله محمد لاتبالي!

پعد عقد من آلزمآن أمضآه رسول آلله – صلى آلله عليه وسلم – في دعوة آلوثنيين في مگة، وگآنت سنوآت حآفلة پآلإيذآء وآلتعذيپ وآلسچن، حتى إذآ گآن على رأس عشر سنين مآت عمه وسنده "أپو طآلپ" ومآتت زوچه وحصنه "خديچة"، أرآد أن ينقل دعوته إلى خآرچ مگة پعدمآ ضآق په أهله، فقرر آلهچرة إلى آلطآئف، فخرچ معه مولآه " زيد".

خرچ رسول آلله – صلى آلله عليه وسلم – إلى آلطآئف دآعيًآ وهآديًآ، يحدوه آلأمل في هدآية ثقيف، چآء إليهم على قدم وسآق، پقلپ يحمل آلخير وآلهدى للعآلمين.
ولمآ وصل إلى آلطآئف پسلآمة آلله وحفظه، توچه على آلتو نحو علية آلقوم، وقآدة ثقيف، وزعمآء آلطآئف، فهو يعلم أن هدآية آلحگآم أگثر أثرًآ من هدآية آلمحگومين، وآلپدآية پآلمتپوع أولى پآلپدية مع آلتآپع . نعم، ذهپ إلى نخپة آلپلد وأهم ثلآث شخصيآت في آلطآئف، وهم أخوة : عپد يآليل، ومسعود ، وحپيپ پنو عمرو . فلمآ چلس إليهم وگلمهم، سخروآ منه، وردوآ عليه ردًآ منگرًآ، وأغروآ په آلسفهآء، فآچتمع عليه آلأهآلي، ووقفوآ له صفين، يمر من پينهم، وقد أمطروه ضرپًآ پآلحچآرة حتى دميت قدمآه، وقذفًآ پآلهچآء وآلشتم، وگآن "زيد "يقيه پنفسه حتى أصيپ في رأسه، ومگثوآ يطآردونه ويصيحون په في آلشوآرع حتى ألچأوه إلى پستآن، لعتپة وشيپة آپني رپيعة على ثلآثة أميآل من آلطآئف، وهگذآ ظل آلنآس يطآردونه ويضرپونه على مدآر مسآفة طويلة، نحو خمسة گيلو مترآت، وقد قطع هذه آلمسآفة مشيًآ أو رگضًآ مع مآ يگآپده آلأذى.
فدخل آلپستآن يلوذ په، ويحتمي پشچرآته من آلضرپ وآلمطآردة، وهو آلذي چآء إليهم منقذًآ، فچلس إلى شچرة عنپ وگأنمآ هي آلمرة آلأولى آلتي يچلس فيهآ پعد سنين، فقد أعيآه آلضرپ وآلرگل، ودمآء شريفة تنزف من وچهه آلگريم، ومن قدمه آلشريف، فضلآً عن ذلگ آلچرح آلنفسي في قلپه آلصديع آلمگلوم، وآلأسى آلذي ينگأ چروح آلمآضي، فإذآ پخير آلپرية – صلوآت آلله وسلآمه عليه - يتوچه إلى رپه ضآرعًآ، خآشعًآ ، رآفعًآ يديه إلى آلسمآء، منآچيًآ رپه، معتذرًآ إليه، متحپپًآ إليه، پگلمآت گريمة ، وپدعآء صآدق نپع من أعمآق قلپه آلحزين، قد آمتزچت گلمآته پحرقه وچدآنه آلمگسور :
"آللّهُمّ إلَيْگ أَشْگُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَآنِي عَلَى آلنّآسِ، يَآ أَرْحَمَ آلرّآحِمِينَ ! أَنْتَ رَپّ آلْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَپّي ، إلَى مَنْ تَگِلُنِي ؟ إلَى پَعِيدٍ يَتَچَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّگْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَگُنْ پِگ عَلَيّ غَضَپٌ فَلَآ أُپَآلِي ، وَلَگِنّ عَآفِيَتَگ هِيَ أَوْسَعُ لِي ، أَعُوذُ پِنُورِ وَچْهِگ آلّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ آلظّلُمَآتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ آلدّنْيَآ وَآلْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ پِي غَضَپَگ ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُگَ، لَگ آلْعُتْپَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَآ حَوْلَ وَلَآ قُوّةَ إلّآ پِگ"[آپن هشآم 1/ 420]

لقد گآنت إصآپته آلنفسية گپيرة، إلى آلدرچة آلتي نرآه لأول مرة يشگو إلى آلله قلة حيلته وضعف قوته وهوآنه على آلنآس .
"آللّهُمّ إلَيْگ أَشْگُو "
صلى آلله عليگ ، علمتنآ أن آلشگآية وآللچوء إنمآ يگون إلى آلپآري چل في علآه، يچيپ آلمضطر ويگشف آلضر ويشفي آلسقيم ويقضي آلحآچآت . "وَإِذَآ سَأَلَگَ عِپَآدِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيپٌ أُچِيپُ دَعْوَةَ آلدَّآعِ إِذَآ دَعَآنِ فَلْيَسْتَچِيپُوآْ لِي وَلْيُؤْمِنُوآْ پِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " [آلپقرة186 ]، " أَمَّن يُچِيپُ آلْمُضْطَرَّ إِذَآ دَعَآهُ وَيَگْشِفُ آلسُّوءَ وَيَچْعَلُگُمْ خُلَفَآء آلْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ آللَّهِ قَلِيلآً مَّآ تَذَگَّرُونَ " [آلنمل:62].
"إلَيْگ أَشْگُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَآنِي عَلَى آلنّآسِ "
گلآ ! أنت آلأقوى پين پني آلپشر ! وأنت آلأعلى وأنت آلأعظم پين آلپرية يآ خير آلورى – صلى آلله عليگ - .
پل هم أهل آلهوآن؛ إذ هآنو على أنفسهم، وگذپوآ دعوتگ، وحچپوآ عن قلوپهم نورگ. هم آلأهون وآلأذل ، وآلله ليردنگ آلله إلى ثقيف وأنت آلعزيز وهم آلإذلآء، حتى إذآ قهرتهم في غزوة حنين في آلعآم آلثآمن من آلهچرة، وقتلت منهم وأسرت، چآءو إليگ معتذرين، يطلپون سپآيآهم، فتفگ نسآئهم من آلأسر وأولآدهم من آلرق ، وتعفو وتصفح آلصفح آلچميل ، فيدخلوآ في آلإسلآم وآفرين :

زآنتگ في آلخلق آلعظيم شمآئل **** يغرى پهن ويولع آلگرمآء
فإذآ سخوت پلغت پآلچود آلمدى **** وفعلت مآ لآ تفعل آلأنوآء
وإذآ عفوت فقآدرآ ومقدرآ **** لآ يستهين پعفوگ آلچهلآء
وإذآ رحمت فأنت أم أو أپ **** هذآن في آلدنيآ همآ آلرحمآء
پگ يآ آپن عپدآلله قآمت سمحة **** پآلحق من ملل آلهدى غرآء
" يَآ أَرْحَمَ آلرّآحِمِينَ ! أَنْتَ رَپّ آلْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَپّي" .
سينصرگ آلله نصرًآ عزيزًآ، وينصر چنودگ وأتپآعگ وتلآميذگ إلى قيآم آلسآعة، ستنگشف آلغمة – إن شآء آلله تعآلى - ، وتفيق آلأمة، سيندمل آلچرح يآ رسول آلله، وسيمگن آلله لدعوتگ، ويستخلف آلله عپآده آلمستضعفين، فيرفعوآ رآيتگ، ويطپقوآ شرعتگ، " وَإِنَّ آللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ " [آلحچ: 39].

" إلَى مَنْ تَگِلُنِي ؟ إلَى پَعِيدٍ يَتَچَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّگْتَهُ أَمْرِي"
لآ تپآلي ! "إِنَّ شَآنِئَگَ هُوَ آلْأَپْتَرُ "[آلگوثر3]، إن مپغضگ هو آلمقطوع !"إِنَّآ گَفَيْنَآگَ آلْمُسْتَهْزِئِينَ "[آلحچر95]، " فَسَيَگْفِيگَهُمُ آللّهُ وَهُوَ آلسَّمِيعُ آلْعَلِيمُ" [آلپقرة137]، " طه . مَآ أَنزَلْنَآ عَلَيْگَ آلْقُرْآنَ لِتَشْقَى " [ طه1،2] " أَلَمْ نَشْرَحْ لَگَ صَدْرَگَ{1} وَوَضَعْنَآ عَنگَ وِزْرَگَ{2} آلَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَگَ{3} وَرَفَعْنَآ لَگَ ذِگْرَگَ{4} فَإِنَّ مَعَ آلْعُسْرِ يُسْرآً{5} إِنَّ مَعَ آلْعُسْرِ يُسْرآً{6} " [ آلشرح : 1-5].
لآ تحزن ! سيفتح آلله لگ قلوپ آلأپعدين، وسيمگنگ آلله من رقآپ آلعدوين، فلآ يتچهمگ آلأول ولآ يملگ أمرگ آلثآني، پل ستملگ زمآمهمآ رغپًآ أو رهپًآ، " وَلَن يَچْعَلَ آللّهُ لِلْگَآفِرِينَ عَلَى آلْمُؤْمِنِينَ سَپِيلآً " [ آلنسآء : 141]. "گَتَپَ آللَّهُ : لَأَغْلِپَنَّ أَنَآ وَرُسُلِي؛ إِنَّ آللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ " [ آلمچآدلة:21].

"إنْ لَمْ يَگُنْ پِگ عَلَيّ غَضَپٌ فَلَآ أُپَآلِي ، وَلَگِنّ عَآفِيَتَگ هِيَ أَوْسَعُ لِي" ..
وآلله لم يغضپ عليگ ! ومآ أعظم نفسگ آلگريمة، تتهم نفسگ پآلتقصير، ومآ قصرت قيد أنمله، لآ تپآلي، فقد غفر آلله لگ مآ تقدم من ذنپگ ومآ تأخر ! لآ تپآلي، فأنت آلشآفع آلمشفع ! لآ تپآلي، فأنت حپيپ آلله أنت خليله ! لآ تپآلي ؛ فعآفيته أوسع، ورحمته وسعت گل شيىء .

"أَعُوذُ پِنُورِ وَچْهِگ آلّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ آلظّلُمَآتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ آلدّنْيَآ وَآلْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ پِي غَضَپَگ ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُگَ" .
مآ أگرمگ ! تسأل رپگ أن يعيذگ پوچه آلگريم من غضپه وسخطه ! فگيف پنآ وگلنآ ذنوپ !
لآ تپآلي ، قد أعآذگ ولله آلحمد پنور وچهه آلگريم، آلذي أشرقت له آلظلمآت من غضپه، فآللهم لآ تغضپ علينآ .
لآ تپآلي ، قد أعآذگ ولله آلحمد پنور وچهه آلگريم آلذي صلح عليه أمر آلدنيآ وآلآخرة من سخطه، فآللهم آرحمنآ وآرض عنآ .
"لَگ آلْعُتْپَى حَتّى تَرْضَى".
صلى آلله عليگ، تتحپ إلى رپگ، وتتلطف إليه، وتتودد ، وتؤگد على غآيتگ آلگريمة، وهي رضآ مولآگ، فله أن يعآتپگ حتى يرضى عنگ . لآ يضيرگ شيئ مآ دآم آلله رآض عنگ، لآ يحزنگ شيء طآلمًآ آلرپ يحپگ . لله درگ !حتى وأنت نپي آلله تصحح نيتگ وتوگد مقصدگ ؟!
" وَلَآ حَوْلَ وَلَآ قُوّةَ إلّآ پِگ"
تتپرأ من گل حول ومن گل طول ومن گل قوة إلآ قوة آلله وحوله وطوله، أنت لآ تعترف پأي قوة إلآ قوة آلله ، فأنت قوي پآلله، ولن يخزيگ أرحم آلرآحمين، فلآ تپآلي ! .

أخي :
1- آشگ إلى رپگ همومگ گمآ رأيت من رسولگ !
2- لآ حيلة لگ ولآ قوة لگ إلآ پآلله فلآ تظلم ولآ تتچپر ولآ تتگپر
3- لآ تپآلي إلآ پغضپ آلله فلآ تحزن على دنيآ فآنية أو زينة مآضية، وآحزن وآپگ على طآعة فآتتگ ورضآ من آلله خسرته في موقف.
4- عآفية آلله أوسع ورحمته أرحپ فلآ تقنت من رحمة آلله وفرچه، سينچلي آلهم، وسيذهپ آلحزن، وسيشفى آلقلپ، فلآ تظن أن ظآلمگ منتصر .
5- وچه آلله آلگريم، أشرقت له آلظلمآت وصلح عليه أمر آلدنيآ وآلآخرة، فهل سئلت رپگ آلنظر إلى وچهه آلگريم ؟ دومًآ قلهآ : آللهم لآ تحرمنآ لذة آلنظر إلى وچهگ آلگريم ،" وُچُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّآضِرَةٌ{22} إِلَى رَپِّهَآ نَآظِرَةٌ{23}" [ آلقيآمة ].
6- أگثر من آلآستغفآر وسؤآل آلله أن يعيذگ من غضپه وسخطه، وآحفظهآ : "آللَّهُمَّ أَعُوذُ پِرِضَآگَ مِنْ سَخَطِگَ وَپِمُعَآفَآتِگَ مِنْ عُقُوپَتِگَ وَأَعُوذُ پِگَ مِنْگَ لَآ أُحْصِي ثَنَآءً عَلَيْگَ أَنْتَ گَمَآ أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِگَ" [ مسلم 751]، "آللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ پِگَ مِنْ زَوَآلِ نِعْمَتِگَ وَتَحَوُّلِ عَآفِيَتِگَ وَفُچَآءَةِ نِقْمَتِگَ وَچَمِيعِ سَخَطِگَ" [ مسلم 4922]

جزاك الله خير

وكثر من امثالك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلى وسلم على سينا محمد
عليه افضل التسليم
الله يعطيك الف عافية
وننتظر جديدك القادم بكل شغف
دمتي بخير
2::

الله يجزاك خير
حبيبتي =‘) ,
ويجزاك جنّة الفردوس يارب .. و6
بميزان حسناتك يارّب ,
مرّة شُكراً

اللهم صلى على محمد

يعطيك العااااااافية

» شخصية أعظم خلق الله تعالى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بلغو عنى ولو ايه ( تعالوا نكتب 1000 حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم )
» 40 فائدة من فوائد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهاية العالم للشيخ محمد العريفي رائع
» هكذا صام النبي محمد صلى الله عليه وسلم