صـــفــــة صــلاة التــــراويــــح .. !! وهل الذي يترك صلاة التروايح في منتصفها يذهب

السنة أن يصلي الإمام بالمسلمين صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، يصلي كل ركعتين بسلام، وهذا هو الأفضل.

صـــفــــة صــلاة التــــراويــــح الذي يترك 314697088736369141.gif

سُئلت عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً... أخرجه البخاري

صـــفــــة صــلاة التــــراويــــح الذي يترك 314697088736369141.gif

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة. عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة. السنة أن يُصلي الإمام صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، في أول رمضان وآخره، لكن يختص آخره (العشر الأواخر) بالإطالة- إطالة القيام والركوع والسجود-؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم فيها الليل كله، وإن صلَّى أقلَّ أو أكثر فلا بأس. الأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف، سواء صلى إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، أو ثلاثاً وعشرين أو أقل أو أكثر حتى يُكتب له أجر قيام ليلته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة". يؤم المصلين في رمضان أحسنهم قراءة وأجودهم حفظاً، فإن لم يتيسر قرأ الإمام من المصحف، والأولى أن يسمع المأمومين القرآن كله في رمضان، فإن لم يتيسر قرأ بهم بعضه الدعاء عند ختم القرآن في رمضان وغيره يكون خارج الصلاة لمن شاء، والدعاء عند ختم القرآن داخل الصلاة غير مشروع، لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم. إن كان له تهجد- وهو القيام آخر الليل- يجعل الوتر بعد التهجد، فإن صلى مع إمام وأوتر أوتر معه، فإن قام آخر الليل صلى شفعاً